وقال البزار: "لا نعلم أحدًا حدث به إلا عوف، عن زرارة". وقال الطبراني: "لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، تفرد به عوف". وعوف الأعرابي ثقه فلا يضر الحديث تفرُّده به. وقال السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ١٥٥: "وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والنسائي، والبزار، والطبراني، وابن مردويه، وأبو نعيم في الدلائل، والضياء في المختارة، وابن عساكر بسند صحيح عن ابن عباس .. " وذكر هذا الحديث. نقول: لم نجده في دلائل النبوة لأبي نعيم، وإنما وجدناه في الدلائل عند البيهقي. ونقل ابن كثير عن الحافظ أبي الخطاب من كتابه (التنوير في مولد السراج المنير) أنه قال: "وقد ذكر حديث الإسراء من طريق أنس وتكلم عليه فأجاد وأفاد، ثم قال: وقد تواترت الروايات في حديث الإسراء عن عمر بن الخطاب، وعلي، وابن مسعود، وأبي ذر، ومالك بن صعصعة، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عباس، وشداد بن أوس، =