للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٢ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى: "أَنَّ جِبْرِيلَ. أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْبُرَاقِ فَحَمَلَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإذَا بَلَغَ مَكَانَاً مُطَأْطِئاً (١) طَالَتْ يَدَاهَا وَقَصُرَتْ رِجْلاَهَا حَتَّى تَسْتَوِي بِهِ، وَإذَا بَلَغَ مَكَاناً مُرْتَفِعاً، قَصُرَتْ يَدَاهَا وَطَالَتْ رِجْلاَهَا حَتَّى تَسْتَوِيَ، ثُمَّ عَرَضَ لَهُ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِ الطَرِيقِ، فَجَعَلَ يُنَادِيهِ: يَا مُحَمَّدُ إلَيَّ الطَّرِيق -مَرَّتَيْنِ.

فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: اِمْضِ وَلاَ تَكَلَّمْ (٢).

ثُمَّ عَرَضَ لَهُ رَجُلٌ عَنْ يَسَارِ الطَّرِيقِ (مص: ١١٣) فَقَالَ لَهُ: إلَيَّ الطَّرِيقُ يَا مُحَمَّدُ. فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: امْضِ وَلاَ تُكَلِّمْ أَحَداً عَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ جَمْلاَءُ (٣)، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: تَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي عَنْ يَمِينِ الطَّرِيق؟. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: لاَ.


= حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن سليم بن عامر أبي يحيى: حدثنا أبو أمامة ... وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن صالح كاتب الليث.
وأخرجه ابن خزيمة ٣/ ٢٣٧ برقم (١٩٨٦) -ومن طريق ابن خزيمة هذه أخرجه تلميذه ابن حبان في الإحسان ٩/ ٢٨٦ برقم (٧٤٤٨) - من طريقين: حدثنا بشر بن بكر، حدثنا ابن جابر، عن سليم -تحرفت عند ابن خزيمة إلى: سليمان- بن عامر، بالإسناد السابق، وصححه الحاكم ١/ ٤٣٠ ووافقه الذهبي .. وهو كما قالوا. وانظر كنز العمال ١١/ ٣٩٦ - ٣٩٧ برقم (٣١٨٥١).
(١) مطأطئاً: منخفضًا.
(٢) أصلها: لا تتكلم. وفي (ظ): "لا تكلم أحداً".
(٣) في (ظ): "جميلة". والجملاء: الجميلة المليحة، قال ابن الأثير: "ولا (أفعل) لها من لفظها، كديمة هطلاء".

<<  <  ج: ص:  >  >>