الحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلامه. حسبنا الله ونعم الوكيل، هو مولانا نعم المولى ونعم النصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وفي أسفل الهامش الأيسر منها ما نصه: "طالعته واستفدت منه وعلقت عليه مواضع داعياً لمالكه، علي بن أحمد بن حجر".
وفي أعلى الهامش الأيمن: "انتقل إلى ملك المقر الأشرف العالي العالمي المولوي الفتحي، فتح الله، كاتب السر الملكي الناصري، أعز الله تعالى أنصاره، برسم خزانته يغفر الله له ... وآخرته".
وعلى الصفحة التي تحمل الرقم (٥٧٣) بترقيمنا نص السماع ونص الإجازة، وسآتي على ذكرهما والحديث عنهما.
وعلى زاوية ورقة الغلاف الأولى: "ثم صار بالابتياع الشرعي للفقير إلى الله تعالى محمد بن عثمان الشاذلي".
وعليها أيضاً الوقفية التالية: "الحمد لله، وقف مولانا المقر الأشرف الكريم العالي، السيدي، المالكي المخدومي السيفي أزبك أتابك العساكر المنصورة الملكي الأشرفي أعز الله أنصاره، وجعل التقوى شعاره هذا الجزء وما بعده على طلبة العلم الشريف، وجعل مقره بالجامع الذي أنشأه بخط الأزبكية، عمر الله الوجود بمنشئه، وشرط أن لا يخرج من الجامع المذكور برهن ولا غيره، وجعل النظر على كتبه لمن له النظر على الجامع المذكور.
بتاريخ التاسع عشر من جمادى الآخرة، سنة أربع وتسعين وسبع مئة وحسبنا الله ونعم الوكيل". وهذه الوقفية تتكرر في بداية كل جزء.
وفي الزاوية اليسرى السفلى ما نصه: "نظر في هذا الكتاب المبارك أفقر عباد الله إلى رحمته: العبد الفقير الراجي محمد بن علي بن عبد الله بن