الجزء السادس: يبدأ هذا الجزء بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم يسر ولا تعسر يا كريم. باب: فيمن غلب العدو على ماله ثم وجده".
وينتهي بنهاية تفسير آل عمران، يلي ذلك قوله:"تم الجزء السادس من (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد)، ونقل من خط مصنفه الشيخ الإمام، العالم، الحافظ، الورع، الناسك، المحقق، الشيخ نور الدين عليّ الشهير بالهيثمي، أمتع الله المسلمين بطول بقاه إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً دائماً سرمداً إلى يوم يبعثون".
يتلوه إن شاء الله في أول الجزء السابع: أولُ سورة النساء، قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ... }.
وفي الزاوية السفلى من اليسار:"بلغ الفقير أحمد بن علي بن حجر مقابلة لهذا المجلد بالأصل الذي بخط مؤلفه، ولله الحمد. وانتهى في شوال سنة سبع وثمان مئة، والحمد لله كثيراً".
ويشتمل هذا الجزء على تتمة كتاب الجهاد، وكتاب المغازي والسير، وكتاب أهل البغي، وكتاب الحدود والديات، وكتاب الديات، والجزء الأول من كتاب التفسير.
الجزء السابع: يبدأ هذا الجزء بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد.
سورة النساء قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا}.
وينتهي بنهاية "باب: ما جاء في الدجال". يلي ذلك قوله: "آخر الجزء السابع يتلوه في أول الجزء الثامن إن شاء الله. باب: منه في الدجال".
وبعد ذلك جاء في الأسفل وبأسطر عرضية دقيقة الخط: "قوبل على نسخة الأصل التي بخط المصنف. وكتب أحمد بن علي بن حجر وذلك في