ثُمَّ قَالَ: "أَتَدْرونَ مَا الَّتِي فَوْقَهَا؟ ".
قُلْنَا، الله وَرَسُولُهُ أَعْلَم.
قَالَ: "سَمَاءٌ أُخْرَى، أَتَدْرُونَ كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا؟ (١) ".
قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَم.
قَالَ: "مَسِيرَةُ خَمْسِ مِئَةِ عَامٍ". حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاواتٍ، ثُمَّ قَالَ: "هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ؟ ".
قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: "الْعَرْشُ. تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ؟ ".
قَالَ: "مَسِيرَةُ خَمْسِ مِئَةِ عَامٍ". ثُمَّ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا هذِهِ تَحْتَكُمْ؟ ".
قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ (مص: ١٢٧).
قَالَ: "أَرْضٌ، أَتَدْرُونَ مَا تَحْتَهَا؟ ".
قُلْنَا: الله أَعْلَمُ.
قَالَ: "أَرْضٌ أُخْرَى، أَتَدْرُونَ كَمْ بَيْنهُمَا؟ ".
قَالَ: "مَسِيرَةُ سَبْعِ مِئَةِ عَامٍ"، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرَضينَ، ثمَّ
(١) في (ظ): "كم بينها".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute