للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٠ - وَعَنِ الْمِقْدَادِ بِنْ الَأسْوَدِ -رَضيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَحَبَّ الله وَرَسُولَهُ صَادِقاً غَيْرَ كَاذِبٍ، وَلَقِيَ الْمُؤمِنِينَ فَأَحَبَّهُمْ وَكَانَ أَمْرُ الْجَاهِلِيَّةِ عِنْدَهُ كَمَنْزِلَةِ نَارٍ أُلْقَيَ فِيهَا، فَقَدْ طَعِمَ طَعْمَ الإيمَانِ -أَوْ قَالَ: فَقَدْ (١) بَلغ ذرْوَةَ الإيمَانِ- الشَّكُّ مِنْ صَفْوَانَ".

رواه الطبراني (٢) في الكبير، وفيه شريح بن عبيد، وهو ثقة مدلس، اختلف في سماعه من الصحابة لتدليسه.


= المطلب. من طريق محمد بن طريف، حدثنا محمد بن فضيل، حدثنا الأعمش، عن أبي سبرة النخعي، عن محمد بن كعب القرظي، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنا نلقى النفر من قريش ... وهذا إسناد منقطع، محمد بن كعب لم يسمع العباس بن عبد المطلب، والله أعلم.
وانظر كنز العمال ١٢/ ٤١ برقم (٣٣٩٠٧).
(١) في (ظ): "قد".
(٢) في الكبير ٢٠/ ٢٥٧ برقم (٦٠٦) من طريقين: حدثنا بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن المقداد بن الأسود ... وهذا إسناد ضعيف، بقية بن الوليد كثير التدليس وقد عنعن، وشريح لم يدرك المقداد، فالإسناد منقطع، والله أعلم.
ونسبه الهندي في الكنز ١/ ٢٦٦ برقم (١٣٣٥) إلى الطبراني في الكبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>