للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٣ - وَعَنْ مجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عُمَر قَالَ: قَالَ لِي: أَحِبَّ في الله، وَأَبْغِضْ في الله، وَوَالِ في الله، وَعَادِ في الله، فَإنَّهُ لاَ تُنَالُ وِلاَيَةُ الله، إلاَّ بِذلِكَ، وَلاَ يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإيمَانِ -وإنْ كَثُرَتْ صَلاتُة وَصِيَامُهُ- حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ وَصَارَتْ مُؤاخَاةُ النَّاسِ في أَمْرِ الدُّنْيَا.

رواه الطبراني (١) في الكبير، وفيه ليث بن أبي سليم (مص: ١٣٥) والأكثر على ضعفه.


(١) في الكبير ١٢/ ٤١٧ برقم (١٣٥٣٧) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عَن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر ... وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم.
وأخرجه -مختصراً- أحمد ٢/ ٢٤، والترمذي في الزهد (٢٣٣٤) باب: ما جاء في قصر الأمل. من طريق وكيع، وأبي أحمد، كلاهما حدثنا سفيان، بالإسناد السابق. وانظر ما قاله الترمذي.
وأخرجه -مختصراً- أيضاً البخاري في الرقاق (٦٤١٦) باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، من طريق علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، عن الأعمش قال: حدثني مجاهد، بالإسناد السابق. وانظر فتح الباري ١١/ ٢٣٤ - ٢٣٥.
وأخرجه -مختصراً- أيضاً ابن عدي في الكامل ٢/ ٦٦١ من طريق عبد بن محمد بن سلم، حدثنا هارون بن زيد بن أبي الوفاء، حدثني أبي، عن حماد بن شعيب، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، به.
وهذا إسناد ضعيف أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>