ج- وعبد الرحمن بين إبراهيم بن داود الآمدي، كان جده نصرانياً، وقد توفي هذا الجد وإبراهيم صغير، فأحضره وصيه مجالس ابن تيمية فأسلم، وتفقه، وسمع الحديث الكثير، وطلب بنفسه. وكان خيراً، ديناً، فاضلاً، قرأ عليه ابن حجر عدة أجزاء ... وانظر الدرر الكامنة ١/ ٢٥ - ٢٦.
د- وعبد الله بن أحمد بن علي بن محمد العريان، سمع الميدومي، والعرضي، ومظفر الدين العطار، وأبا الحرم القلانسي، والحافظ مغلطاي وآخرين.
قرأ الصحيح غير مرة، وناب في الحكم، وكان كثير الدعابة والمزاح، حاد الخلق، ولو تصون لساد ... وانظر "الضوء اللامع" ٥/ ٨.
هـ- وإبراهيم بن عبد الله بن أحمد العرياني، ولد بالقاهرة سنة (٧٩٠) هـ ونشأ بها فحفظ القرآن، واعتنى به أبوه فأحضره على شيوخ كثر منهم: البلقيني، والعراقي، والهيثمي، وابن جماعة، والبالسي، ولزم الاشتغال حتى برع وصار يعد في الفضلاء، مع الذكاء المفرط والمذاكرة، واستلم وظيفة أبيه الصوفية ...
وقال السخاوي:"ولكنه مع هذه الأوصاف الشريفة، ضيع نفسه بكثرة إسرافه على نفسه، ومجاهرته بالمعاصي بحيث شوهد منه العجب من ذلك ... " وانظر بقية كلامه هناك. الضوء اللامع ١/ ٧٠ - ٧١.
و- ومحمد بن أحمد بن علي بن محمد الحسني المالكي المكي، أخذ علم الحديث عن العراقي، ووصفه الولي العراقي، وابن حجر بالحفظ، وكان ذا يد طولى في الحديث، والتاريخ، والسير.
قال المقريزي: "وهو بحر علم، وكنز فوائد، لم يخلف بالحجاز مثله، وكان إماماً، علامة، فقيهاً، حافظاً للأسماء والكنى، ذا معرفة تامة بالشيوخ والبلدان، ويد طولى في الحديث والتاريخ، والفقه وأصوله ... لطيف الذات، حسن الأخلاق، عارفاً بالأمور الدينية والدنيوية، له غور