للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني (١) في الكبير، وأيوب، عن (٢) عدي، وأبوه، أو عمه لم أر من ذكرهما (٣).

٣٥٤ - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ ادَّعَى إلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يُرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وإنَّ رِيحَها ليُوجَدُ مِنْ قَدْرِ سَبْعِينَ عَاماً -أَوْ مِنْ مَسِيَرةِ سَبْعِينَ عَاماً".

قلت: رواه ابن ماجه (٤)، إلا أنه قال: "مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِ


(١) في الكبير ٥/ ١٢١ برقم (٤٨٠٧) من طريق إسحاق الدَّبَري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن عدي بن عدي، عن أبيه -أو عمه- أن مملوكًا ... وإسحاق الدبري استصغر في عبد الرزاق كما قلنا. والحديث في مصنف عبد الرزاق ٩/ ٥١ - ٥٢ برقم (١٦٣١٨). وإسناده صحيح، والشك في الصحابي ليس علة، فالحديث سواء كان حديث عدي بن عميرة، أو حديث أخيه العرس بن عميرة فهو صحيح الإسناد.
(٢) في (مص، ش): "بن" وهو خطأ.
(٣) في (ظ، م): "ذكرهم".
(٤) في الحدود (٢٦١١) باب: من دعي إلى غير أبيه، من طريق محمد بن الصباح، أنبأنا سفيان، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وهذا إسناد صحيح، محمد بن الصباح هو الجرجرائي، وسفيان هو ابن عيينة، وعبد الكريم هو ابن مالك الجزري.
وقال البوصيري: "إسناده صحيح لأن محمد بن الصباح هو أبو جعفر الجرجرائي التاجر، قال فيه ابن معين: لا بأس به، وقال أبو حاتم: =

<<  <  ج: ص:  >  >>