كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد

كتاب الإيمان - ٧١ - (باب ما جاء في الكبر) - ج: 2 - ص: 120

٣٦٤ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - في طَرِيقٍ، وَمَرَّتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ، فَقَالَ لَهَا رَجُل: الطَّرِيقَ!.

فَقَالَتْ: الطَّرِيقُ ثُمَّ.

فَقَال النَّبِيُّ: "دَعُوهَا، فَإنَّهَا جَبَّارَة".

رواه الطبراني (١) في الأوسط، وأبو يعلى، وفيه يحيى الحماني ضعفه أحمد ورماه بالكذب، ورواه البزار وضعفه بِرَاوٍ آخر.

٣٦٥ - وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مَسِيرٍ لَهُ - وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَجُلٌ يَنْظُرُ: هَلْ في الطَّرِيقِ شَيْءٌ يَكْرَهُهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَيُمِيطُهُ، فَإذَا هُوَ بِإمْرَأَةٍ عَجُوزٍ.

---

= الطبراني في الكبير. وانظر الحديث التالي.
(١) في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٦) - وأبو يعلى في المسند ٦/ ٣٤ برقم (٣٢٧٦)، والبزار ٤/ ٢٢٢ برقم (٣٥٧٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٢٩١ من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت البناني، عن أنس ... وهذا إسناد حسن، يحيى بن عبد الحميد بسطنا القول فيه عند الحديث (٤٧٦٥) في مسند الموصلي وبينا أنه حسن الحديث.
وقال البزار: "سهيل بن أبي حزم لا يتابع على حديثه". وليس في إسناده من يحمل هذا الاسم.
وقال الطبراني: "لم يروه عن ثابت إلا جعفر". وجعفر ثقة لا يضر الحديث إذا تفرد به، وهو من رجال مسلم.