وعند نهاية هذا الباب ص (٥) على الهامش ما نصه: "ها هنا خرم بالنسخة المنقول عنها وينقص بقية (كتاب البر والصلة، وكتاب فيه ذكر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إلى أواخر باب: ذكر عيسى نبي الله - صلى الله عليه وسلم -".
يلي هذا باب: ذكر نبي الله داود، وبعد ذكر عدد من الأنبياء صلوات الله عليهم. يصل إلى "كتاب علامات النبوة" ص (١٩) الذي ينتهي في ص (٢٦١) وبها يبدأ "كتاب المناقب" ويستمر حتى نهاية هذا الجزء، آخر باب: في فضلها -يعني فاطمة- وتزويجها بعلي رضي الله عنهما.
يلي هذا الباب ما نصه:"إلى هنا انتهى الجزء الثامن من كتاب (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد) تأليف الإمام العلامة الحافظ أبي الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، ويليه الجزء التاسع، أوله: باب: ما جاء في فضل زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورضي عنها، والحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".
ثم قال:"قد صار نسخ هذا الجزء بقلم الفقير إلى مولاه الملك المبدي: عبده محمود حمدي على نفقة دار الكتب المصرية من النسخة المحفوظة بها، الموضوعة تحت رقم (٤٦٩) حديث.
وكان الفراغ من نسخه يوم الجمعة في آخر ساعة منه، تاسع شهر محرم الحرام افتتاح سنة (١٣٤٩) ... ". هكذا قال رحمه الله تعالى.
الجزء التاسع: يبدأ بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم، باب: ما جاء في فضل زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورضي عنها ... ". واستمر كتاب المناقب حتى نهاية (باب فيمن ذم من القبائل وأهل البدع) ص (٤٩٤).
وهنا ابتدأ (كتاب الأذكار).
وينتهي هذا الجزء بنهاية (باب: ما يقول إذا رأى ما يعجبه) ص (٦٢٦) حيث يقول الناسخ: "انتهى الجزء التاسع من (كتاب مجمع الزوائد ومنبع