للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني (١) في الكبير، ورجاله ثقات.

٣٩٢ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاَثٌ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ، فَإنَّ الله يَغْفِرُ لَهُ مَا سِوَى ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ: مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً، وَلَمْ يَكُنْ سَاحِراً يَتَّبعُ السَّحَرَةَ، وَلَمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخِيه".

رواه الطبراني (٢) (مص: ١٥٩) في الكبير، والأوسط، وفيه ليث بن أبي سليم.


(١) في الكبير ٧/ ٣٩ برقم (٦٣١٧)، والنسائي في الكبرى -قاله المزي في "تحفة الأشراف" ٤/ ٥١ - من طريقين: حدثنا أبو الأحوص وجرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس ... وهذا إسناد صحيح، منصور هو ابن المعتمر، وجرير هو ابن عبد الحميد. وأبو الأحوص هو سلام بن سليم.
(٢) في الكبير ١٢/ ٢٤٣ - ٢٤٤ برقم (١٣٠٠٤)، وفي الأوسط ١/ ٥٠١ برقم (٩٢١) -وهو في مجمع البحرين ص (١٤) - من طريق أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا سعيد بن سليمان، عن أبي شهاب الحناط عبد ربه بن نافع، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي فزارة، عن يزيد بن الأصم، عن ابن عباس، ... وهذا إسناد ضعيف فيه ليث بن أبي سليم. وباقي رجاله ثقات. أبو فزارة هو راشد بن كيسان، وسعيد بن سليمان هو الواسطي.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٤٦١: "رواه الطبراني في الكبير، والأوسط من رواية ليث بن أبي سليم".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٥/ ٨٣٩ - ٨٤٠ برقم (٤٣٣٣٧) إلى الطبراني في الأوسط، وإلى ابن النجار.

<<  <  ج: ص:  >  >>