للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَسْقِهَا؟.

فَقَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْهُ -يَعْنِي: النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -.

فَقَالَتْ (١): هَلْ تَدْرِي مَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ؟ إنَّ الْمَرْأَةَ مَعَ مَا فَعَلَتْ كَانَت كَافِرَةً، وَإنَّ الْمُؤْمِنَ أَكْرَمُ عَلَى الله -عَزَّ وَجَلَّ- مِنْ أَنْ يُعَذِّبَهُ في هِرَّةٍ. فَإذَا حَدَّثْتَ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فانْظُرْ كَيْفَ تُحَدِّثُ.

رواه أحمد (٢) ورجاله رجال الصحيح.

٤٦٣ - وَعَنْ أَبِي رَزِينٍ (٣)، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَيْنَ أُمِّي؟ قَالَ: "أُمُّكَ في النَّارِ".

قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ مَنْ مَضَى مِن أَهْلِكَ؟

قَالَ: "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ مَعَ أُمِّي؟ ".

رواه أحمد (٤)، والطبراني في الكبير، ورجاله ثقات.


(١) في (مص). "فقال" والصواب ما في النسخ الأخرى.
(٢) في المسند ٢/ ٥١٩ من طريق سليمان بن داود الطيالسي، حدثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز، عن سيار أبي الحكم، عن الشعبي، عن علقمة ...
وهو عند الطيالسي ٢/ ٤٠ برقم (٢٠٦٧)، وإسناده حسن.
(٣) في (ظ) زيادة: "العقيلي".
(٤) في المسند ٤/ ١١، والطبراني في الكبير ١٩/ ٢٠٨ برقم (٤٧١) من طريق محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يعلي بن عطاء، عن وكيع بن حدس -قال أحمد: الصواب: حدس- عن أبي رزين ... وهذا إسناد جيد، وكيع بن حدس وثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه ٤/ ٣٩٠ ووافقه الذهبي. وقد بسطنا الكلام فيه عند الحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>