ورواية الترمذي: "إلا ذكر الله وما والاه، وعالمٌ أو متعلم" هكذا بالرفع. وأما رواية ابن ماجة فهي: "إلا ذكر الله وما والاه، وعالماً أو متعلماً" بالنصب. نقول: ورواية الرفع قد تُكلَّف لها تأويل يسوغها. قالوا: كأنه قيل: الدنيا مذمومة لا يحمد فيها إلا ذكر الله، وعالم، أو متعلم. (١) هو في الجزء المفقود من هذا المعجم، ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ١٣٤ برقم (٢٨٦٧٢) إلى الطبراني في الكبير. وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ١/ ٢٨ من طريق خلف بن قاسم، حدثنا ابن شعبان، حدثنا عيسى بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن مروان، حدثنا بشر بن ثابت البزار، حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي الدرداء ... وهذا إسناد فيه محمد بن القاسم ين شعبان القرطبي ضعفه ابن حزم، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ١٤: "وهاه أبو محمد بن حزم ما أدري =