للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني (١) في الأوسط، وفيه حفص بن سلمان، وثقه أحمد وضعفه جماعة كثيرون.

٥٠٤ - وَعَنْ أَبِي الرُّدَيْنِ (٢) قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ قَوْمٍ يَجْتَمِعُونَ عَلَى كتَابِ الله يَتَعَاطَوْنَهُ بَيْنَهُمْ إلاَّ كَانُوا أَضْيَافاً لله، وَإلَّا حَفَّتْهُمْ الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى يَقُومُوا، أَوْ يَخُوضُوا في حَدِيثٍ غَيْرِهِ.

وَمَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ في طَلَبِ عِلْمٍ مَخَافَةَ أَنْ يَمُوتَ أَوْ انْتِسَاخِهِ مَخَافَةَ أَنْ يَدْرُسَ، إلاَّ كَانَ كَالْغَادِي الرَّائِحِ في سبِيلِ الله، وَمَنْ يُبْطِئُ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ".


(١) في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٨) - من طريق أحمد بن عبد الوهاب، حدثنا علي بن عَياش الحمصي، حدثنا حفص بن سليمان، حدثني عاصم، عن زر بن حبيش قال: غدوت على صفوان ... وهذا إسناد ضعيف، حفص بن سليمان الأسدي الكوفي متروك الحديث مع إمامته في القراءة.
نقول: أخرجه الطبراني بروايات ليست هذه الرواية منها -في الكبير ١/ ٦٦ - ٨٠ بالأرقام (٧٣١٥ - ٧٣٨٨)، وقد خرجنا بعض أطرافه في "موارد الظمآن" بالأرقام (٧٩، ١٧٩، ١٨٠) فانظره لتمام التخريج، وانظر جامع بيان العلم ١/ ٣٢ - ٣٣، والحديث الآتي برقم (٥٠٨)، وتلخيص الحبير ١/ ١٥٧ - ١٥٨، ونصب الراية ١/ ١٦٤.
(٢) في "أسد الغابة" ٦/ ١٠٩: "أبو الرديني، غير منسوب، ذكر في الصحابة، روى إسماعيل بن عياش، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، =

<<  <  ج: ص:  >  >>