للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥١٥ - وَعَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ تَبْسُطُ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ أَجْنِحَتَهَا، وَتَسْتَغْفِرُ لَهُ".

رواه البزار (١)، وفيه محمد بن عبد الملك، وهو كذاب.


= أبي ميمونة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة وأبي ذر ... وهذا إسناد ضعيف هلال بن عبد الرحمن الحنفي قال العقيلي في الضعفاء ٤/ ٣٥٠: "منكر الحديث" ثم أورد له ثلاثة أحاديث، حديثنا واحد منها. ثم قال: "كل هذه مناكير لا أصول لها ولا يتابع عليها". ونقل الذهبي في الميزان ٤/ ٣١٥ تضعيف العقيلي له ثم قال: "الضعف لائح على أحاديثه فليترك". وتابعه على ذلك ابن حجر في "لسان الميزان" ٦/ ٢٠٢، وانظر المغني ٢/ ٧١٤.
وقال البزار: "لا نعلم رواه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أبو هريرة، وأبو ذر، بهذا الإسناد".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ١٣٧ برقم (٢٨٦٩٣) إلى البزار.
(١) في كشف الأستار ١/ ٨٣ برقم (١٣٥) من طريق سلمة، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا محمد بن عبد الملك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ... وهذا إسناد فيه محمد بن عبد الملك الأنصاري اتهمه أحمد بالكذب، وانظر الحديث التالي والكامل ٦/ ٢١٦٦ - ٢١٧٠، ولسان الميزان ٥/ ٢٦٥ - ٢٦٦.
وقال البزار: "محمد بن عبد الملك حدث بأحاديث لم يتابع عليها، وهذا منها".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ١٤٦ برقم (٢٨٧٤٥) إلى البزار.

<<  <  ج: ص:  >  >>