الإسلامية في الرياض، أجزل الله ثوابه وثواب من يسر له الوصول إليه.
الجزء الخامس: يبدأ هذا الجزء بقوله: "بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر يا كريم، باب: في قتادة بن النعمان".
وينتهي بنهاية "باب: كفارة المجلس". يلي هذا الباب ما نصه: "كمل إن شاء الله تعالى، ولله الحمد والمن والفضل.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، وأسأله التوبة والمغفرة في كل نفس ولحظة دائماً أبداً بدوام بقاء وجهه العظيم الكريم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم صل على سيدنا وحبيبنا ومولانا محمد عبدك ورسولك ونبيك، صلاة لم يصل بمثلها قبله على أحد من خلقك فضلاً وشرفاً ودواماً وكبراً.
وصل وسلم عليه صلاة لا يصلى بمثلها على أحد من خلقك من بعده شرفاً وفضلاً ودواماً وكبراً كلما سبَّحك وهلَّلك، أو حمدك أو مجدك، أو ذكرك أحد من خلقك من أهل سماواتك وأرضك وكرسيك وعرشك، ومن أحاط به علمك من خلقك من هذه الساعة إلى أبد الآبدين، في كل ساعة ونفس ولحظة دائماً بدوام بقاء وجهك يا رب العالمين.
اللهم اجعلها صلاة مقبولة لديك، معروضة في كل لحظة أبد الآبدين عليه.
اللهم وصل على أنبيائك ورسلك وملائكتك أجمعين، وعلى عبادك الصالحين، واجعلنا منهم يا رب العالمين. وعلى والدينا ومشايخنا، وإخواننا برحمتك يا أرحم الراحمين، آمين، آمين. وكاتبه الفقير المسكين، المعترف بالتقصير، الراجي عفو ربه اللطيف الخبير، نسأله الموت على الإسلام: محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الخالق العقيلي، الهاشمي نسباً، البهنسي بلداً، الشافعي