للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤٤ - وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَإنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ. مَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ، يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ.

ثَلاَثٌ مَنْ كنَّ فِيهِ لَمْ يَسْكُنِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى، وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ الْجَنَّةَ: مَنْ تَكَهَّنَ، أَوِ اسْتَقْسَمَ، أَوْ رَدَّهُ مَنْ سَفَرِهِ تَطَيَّرٌ".

رواه الطبراني (١) في الأَوْسط، وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد، وهو كذاب.


= حدثنا هشام بن عمار، حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا عتبة بن أبي حكيم، عمن حدثه، عن معاوية ... وهذا إسناد ضعيف، فيه جهالة. وعتبة بن أبي حكيم فصلنا القول فيه عند الحديث (١٨٥٠) في مسند الموصلي.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٤/ ٤٥ برقم (٣٧٨٩٠) إلى ابن عساكر.
ولتمام تخريحه والاطلاع على رواياته انظر مسند الموصلي ١٣/ ٣٧١ - ٣٧٢ برقم (٧٣٨١) فقد أطلنا في تخريجه، وانظر أيضاً "جامع بيان العلم" ١/ ٢٠، ومشكل الآثار للطحاوي ٢/ ٢٧٩، ٢٨٠. وموارد الظمآن برقم (٨٢) مع التعليق عليه.
(١) في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٨) - من طريق إبراهيم (بن أحمد بن عمر الوكيعي)، حدثنا إسحاق بن عمر المؤدب، حدثنا محمد بن أبي يزيد الهمداني، حدثنا سفيان الثوري، عن عبد الملك بن عيسى، عن رجاء بن حيوة، عن أبي الدرداء ... وهذا إسناد فيه شيخ الطبراني وهو ضعيف، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد وهو متهم.
وقال الطبراني: "لم يروه عن سفيان إلا محمد".

<<  <  ج: ص:  >  >>