للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد (١)، وهو بتمامه في الأدب، وفيه (مص: ٢٠٢) ليث بن أبي سليم، هو مدلس.

٥٤٨ - وَعَن أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ فَتىً مِنْ قُرَيْشٍ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله ائْذَنْ لِي في الزِّنَا. فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ وَزجْرُوهُ وَقَالُوا: مَهْ، مَهْ! فَقَالَ: "ادْنُهْ" فَدَنَا مِنْهُ قَرِيباً، فَقَالَ: "أَتُحِبُّهُ لأُمِّكَ؟ ". قَالَ: لاَ، وَالله، جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ.

قَالَ: "وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأمَّهَاتِهِمْ". قَالَ: "أَفَتُحِبُّهُ لابْنَتِكَ؟ ".

قَالَ: لاَ وَالله، يَا رَسُولَ الله، جَعَلَنِيَ الله فِدَاكَ.

قَالَ: "وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ".


(١) في المسند ١/ ٢٨٣، ٣٦٥، والبخاري في الأدب المفرد برقم (٢٤٥، ١٣٢٠)، والطبراني في الكبير ١١/ ٣٣ برقم (١٠٩٥١، ١٠٩٥٢)، والبزار ١/ ٩٠ برقم (١٥٢، ١٥٣)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ١/ ١٢٥، ١٢٨ من طريق سفيان، وشعبة، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الله بن إدريس، وجرير، وعبد الله بن هارون البجلي، جميعهم عن ليث، عن طاووس، عن ابن عباس ... وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم. وهو في "شعب الإيمان" برقم (٨٢٨٧).
وقال البزار: "لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه، إلا حديثاً اختلفوا في إسناده، وليث بن أبي سليم كوفي متعبد".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ٢٤٩ برقم (٢٩٣٣٠) إلى أحمد، وإلى البخاري في الأدب المفرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>