للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: "يَا قَبِيصةُ، مَا مَرَرْتَ بِحَجَرٍ وَلاَ شَجَرٍ وَلاَ مَدَرٍ إلاَّ اسْتَغْفرَ لكَ.

يَا قَبِيصَةُ إذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُل (١) ثَلاَثاً: سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، تُعَافَ (٢) مِن الْعَمَى وَالْجُذَامِ وَالْفَالِجِ.

يَا قَبِيصَةُ، قُل: اللَّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ".

رواه أحمد (٣)، وفيه رجل لم يسم.


(١) في (ش): "فقال".
(٢) في (ش): "تعفى".
(٣) في المسند ٥/ ٦٠ من طريق يزيد بن هارون، عن الحسن، عن أبي كريمة، حدثني رجل من أهل البصرة، عن قبيصة بن المخارق ... وهذا إسناد فيه جهالة، والحسن هو البصري وقد عنعن، ويزيد بن هارون لم يسمع من الحسن البصري.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ١٠٤ برقم (٣) ثم قال: "رواه أحمد، وفي إسناده راوٍ لم يُسَمَّ".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١١/ ٧٤٣ برقم (٣٣٦٣٠) إلى أحمد.
وانظر "تعجيل المنفعة" ص (٥١٦).
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (١٣٢) من حديث ابن عباس، من طريق محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا رزق الله بن سلام المرُّوذي، حدثنا محمد بن خالد الحبطي، حدثنا عبد الله بن العلاء البصري، عن نافع بن عبد الله السلمي، عن عطاء، عن ابن عباس قال: بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل شيخ يقال له قبيصة ... وهذا إسناد ضعيف. ولكن نصه أطول وأوضح من السابق. وانظر كنز العمال ٢/ ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>