للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَارٍ، فَإنْ كَانَ أَجْرَاهُ في طَاعَةِ الله وَرِضْوَانِهِ، فُكَّ عَنْهُ التَّابُوتُ، وَإنْ كَانَ أَجْرَاهُ في مَعْصِيَةِ الله، هَوَى بِهِ التَّابُوتُ سَبْعِينَ خَرِيفاً، حَتَّى بَارِي الْقَلَمَ وَلأَئِقُ الدَّوَاةِ".

رواه الطبراني (١) في الأوسط، والكبير، وفيه أبو يوسف (٢) الجيزي (٣) (ظ: ٢٢) عن إسماعيل بن عياش، والظاهر أن آفة هذا الحديث الجيزي، لأن الطبراني قال في الأوسط: تفرد به الجيزي.


(١) في الكبير ١١/ ١٨٨ برقم (١١٤٥٠)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (٢٤) - من طريق أحمد بن محمد بن نافع الطحان المصري، حدثنا أبو يوسف -تحرفت في الأوسط إلى أبي أيوب- الجيزي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ابن جريح، عن عطاء قال: كنت عند ابن عباس ... وهذا إسناد ضعيف.
وقال الطبراني في الأوسط: "لم يروه عن ابن جريج إلا إسماعيل، تفرد به أبو أيوب -هكذا-؟ ". وانظر التعليق التالي.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ٦/ ٣٦ برقم (١٤٩٥٧) إلى الطبراني في الكبير.
(٢) في أصولنا جميعها "أبو أيوب". وهو خطأ. وأبو يوسف هو يعقوب بن إسحاق. وانظر التعليق التالي.
(٣) الجيزة: هذه النسبة إلى بلد على النيل قبالة الفسطاط، وهي اليوم إحدى محافظات القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية. وانظر الأنساب ٣/ ٤١١، واللباب ١/ ٣٢٣، والإكمال ٣/ ٤٥ - ٤٩ مع استدراك ابن نقطة. والمشتبه ١/ ١٨٥، وتبصير المنتبه ١/ ٣٦٤، ومعجم البلدان ٢/ ٢٠٠، والمؤتلف والمختلف ٢/ ٩٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>