كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد

كتاب العلم - ٣١ - (باب في سماع الحديث وتبليغه) - ج: 2 - ص: 329

الأوسط: "رُبَّ حَامِلِ كَلِمَةٍ" بَدَلَ "فِقْهٍ"، وفيه عمرو بن واقد رمي بالكذب، وهو منكر الحديث.

٥٩١ - وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ: أَنَّهُ قَالَ في خُطْبَةٍ خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَقَالَ: "نَضَّرَ الله وَجْهَ عَبْدٍ (١) سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَمَلهَا، رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرِ فَقْيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ:

ثَلاَثٌ لاَ يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إخْلاَصُ الْعَمَلِ لله، (مص: ٢١٧) وَمُنَاصَحَةُ وُلاَةِ الأَمْرِ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ، فَإنَّ دَعوَتُهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ".

---

= من طريق هشام بن عمار، حدثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل ... وهذا إسناد فيه عمرو بن واقد وهو متروك، واتهمه بعضهم.
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٩/ ٣٠٨ من طريق ... محمد بن المبارك، حدثنا عمرو بن واقد، بالإسناد السابق.
وقال الطبراني: "لا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو".
ونسبه الأستاذ السلفي إلى الطبراني في مسند الشاميين برقم (٢٢١٠).
كما نسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ٢٢٨ برقم (٢٩٢٠١)، وفي ١٠/ ٢٨٨ برقم (٢٩٤٦٦) إلى الطبراني في الكبير، وإلى أبي نعيم في "حلية الأولياء"، وإلى ابن عساكر. وانظر أحاديث الباب.
(١) ساقطة من (ش).