للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمُنَاصَحَةُ وُلاَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ".

رواه الطبراني (١) في الكبير، وفيه محمد بن كثير الكوفي ضعفه البخاري وغيره، ومشاه ابن معين.


(١) في الكبير ٢/ ٤١ برقم (١٢٢٤)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٨٧، وابن عدي في الكامل ٦/ ٢٢٥٧ من طريق عبد الله بن أيوب المخرمي، حدثنا محمد بن كثير الكوفي، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، عن أبيه ... وهذا إسناد فيه محمد بن كثير الكوفي. قال البخاري: "منكر الحديث". وضعفه أحمد، وابن المديني، وابن عدي ٦/ ٢٢٥٧، وقال ابن معين "شيعي ولم يكن به بأس".
وقال ابن الجنيد في سؤالاته برقم (٨٨٧). "قلت ليحيى: محمد بن كثير الكوفي؟ قال: ما كان به بأس ...
قلت: إنه روى أحاديث منكرات؟ قال: ما هي؟
قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، يرفعه: نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغ بها.
وبهذا الإسناد مرفوعاً: اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه.
فقال: من روى عنه هذا؟. فقلت: رجل من أصحابنا ...
فقال: هذا عسى سمعه من السندي ابن شاهك، وإن كان الشيخ روى هذا فهو كذاب، وإلا فإني رأيت حديث الشيخ مستقيماً".
وقال ابن عدي: "وهذا يرويه محمد بن كثير، عن إسماعيل بن أبي خالد، فهو غريب من وجهين:
أحدهما: من حديث ابن أبي خالد. والثاني: حيث قال: عن النعمان بن بشير، عن أبيه". =

<<  <  ج: ص:  >  >>