قال السيوطي في "تدريب الراوي" ١/ ٣٣٢: "قد ينفرد بالحديث راو واحد، فلو لم يقبل، لفات على أهل الإسلام تلك المصلحة". وقال أبو الفتح الأزدي: "لا يحتج به". وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٢٢: "قيل لأحمد: معان بن رفاعة؟. فقال: لم يكن به بأس". وذلك من طريق محمد بن عوف، ونقله ابن حجر في تهذيب التهذيب، كما نقل عن مهنا، عن أحمد أنه قال: لا بأس به. وقال ابن المديني: "ثقة وقد روى عنه الناس". وقال عثمان الدارمي عن دحيم: "ثقة". وقال الآجري عن أبي داود: "ليس به بأس". وقال الذهبي في "المغني" ٢/ ٦٦٥: "معروف، ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه ابن المديني". وأما في الكاشف فقد أورد قول أبي حاتم، وتضعيف يحيى، وتوثيق دحيم. وأضاف في الميزان ٢/ ١٣٤ قوله: "وهو صاحب حديث ليس بمتقن". وأزعم بعد الاطلاع على ما تقدم أنه من الواجب علينا أن نقول إنه حسن الحديث إن شاء الله. ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ٢٢٠، ٢٢٦ برقم (٢٩١٦٣، ٢٩١٩٤) إلى أحمد، الى ابن ماجه، وابن عساكر. (١) هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. وأخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" ص (١٧١) برقم (١٤) من طريق جعفر بن محمد =