للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٩٧ - وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: "إنِّي مُحَدِّثُكُمُ الْحَدِيثَ، فَلْيُحَدِّثِ الْحَاضِرُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ".

رواه الطبراني (١) في الكبير، ورجاله موثقون.


= الأحوال.
قال السيوطي في "تدريب الراوي" ١/ ٣٣٢: "قد ينفرد بالحديث راو واحد، فلو لم يقبل، لفات على أهل الإسلام تلك المصلحة". وقال أبو الفتح الأزدي: "لا يحتج به".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٢٢: "قيل لأحمد: معان بن رفاعة؟. فقال: لم يكن به بأس". وذلك من طريق محمد بن عوف، ونقله ابن حجر في تهذيب التهذيب، كما نقل عن مهنا، عن أحمد أنه قال: لا بأس به. وقال ابن المديني: "ثقة وقد روى عنه الناس". وقال عثمان الدارمي عن دحيم: "ثقة". وقال الآجري عن أبي داود: "ليس به بأس".
وقال الذهبي في "المغني" ٢/ ٦٦٥: "معروف، ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه ابن المديني".
وأما في الكاشف فقد أورد قول أبي حاتم، وتضعيف يحيى، وتوثيق دحيم. وأضاف في الميزان ٢/ ١٣٤ قوله: "وهو صاحب حديث ليس بمتقن".
وأزعم بعد الاطلاع على ما تقدم أنه من الواجب علينا أن نقول إنه حسن الحديث إن شاء الله.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١٠/ ٢٢٠، ٢٢٦ برقم (٢٩١٦٣، ٢٩١٩٤) إلى أحمد، الى ابن ماجه، وابن عساكر.
(١) هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. وأخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" ص (١٧١) برقم (١٤) من طريق جعفر بن محمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>