للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطبراني (١) في الكبير، وأحمد، وفي إسناده ابن إسحاق، عن الزهري، وهو مدلس، وله طريق عن صالح بن كيسان، عن الزهري، ورجالها موثقون.


= الزوائد: "هذا إسناد فيه محمد بن إسحاق، وهو مدلس، وقد رواه بالعنعنة، والمتن على حاله صحيح". وانظر التعليق التالي.
(١) في الكبير ٢/ ١٢٦ - ١٢٧ برقم (١٥٤١)، والدارمي في المقدمة ١/ ٧٤ باب: الاقتداء بالعلماء، وابن عبد البر في جامع بيان العلم" ١/ ٤١ من طرق عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير ابن مطعم، عن أبيه ... وهذا إسناد فيه ابن إسحاق وقد عنعن.
وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (١٥٤٤) من طريق نعيم بن حماد، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان.
وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ١/ ٤١، ٤٢ من طريقين عن مالك.
كلاهما عن الزهري بالإسناد السابق. وهذا إسناد صحيح.
ولتمام تخريجه والإطلاع على ما يشهد له أيضاً انظر مسند الموصلي ١٣/ ٤٠٨ برقم (٧٤١٣)، وكنز العمال ١٠/ ٢٢٠ - ٢٢١، والطبراني في الكبير برقم (١٥٤٢، ١٥٤٣، ١٥٤٤).
وقال الرامهرمزي: "قوله - صلى الله عليه وسلم -: (نضر الله أمرأ) مخفف، وأكثر المحدثين يقوله بالتثقيل إلا من ضبط منهم، والصواب التخفيف، ويحتمل معناه وجهين:
أحدهما: يكون في معنى: ألبسه الله النضرة، وهي الحسن وخلوص اللون. فيكون تقديره: جَمَّله الله وَزيَّنَه.
والوجه الثاني: أن يكون: أوصله الله إلى نضرة الجنة، وهي نعمتها ونضارتها. قال الله تعالى: {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ =

<<  <  ج: ص:  >  >>