ونسبه المتقي في كنز العمال ١٥/ ٣٧٧ برقم (٤١٤٥٦) إلى أحمد. وأفرى اسم تفضيل على وزن أفعل، أي: أعظم الكذبات، والفرى -بكسر الفاء والقصر-: جمع فرية، وهي الكذبة العظيمة التي يتعجب منها، ونسبة الكذبات إلى الكذب للمبالغة مثل قولهم: ليل أليل. (١) عند البخاري في العلم (١٠٨) باب: إثم من كذب على النبي - صلى الله عليه وسلم -. وعند مسلم في المقدمة (٢) باب: تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي ٥/ ٢٨٨ برقم (٢٩٠٩) فارجع إليه إن كنت ممن يحبون الإطالة، وانظر أيضاً الطيالسي ١/ ٣٨ برقم (٩٧)، والطبراني في الأوسط ٢/ ٥٣٤، ٥٥٥ برقم (١٩١٨، ١٩٥١)، ومسند الشهاب ١/ ٣٢٥، ٣٣٠ برقم (٥٤٨، ٥٦٤). وانظر حاشية الإحياء ١/ ٣٨، "والموضح بين الجمع والتفريق" ١/ ٣٨٨ - ٣٨٩، و٢/ ٢٥٩، ومعجم الشيوخ للذهبي ١/ ٣٨٤ برقم (٤٣٢). (٢) في كشف الأستار ١/ ١١٥ برقم (٢١٢) من طريق أحمد بن عمرو بن عبيدة القصري، حدثنا بكر بن بكار، حدثنا عائذ بن شريح، عن أنس ... وهذا إسناد ضعيف بكر بن بكار وشيخه ضعيفان، وشيخ البزار ... ما وجدت له ترجمة. وانظر التعليق السابق.