للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَانْتَهَى إلَيْهِ وَقَدْ مَاتَ وَقُبِرَ، فَأَمَرَ بِهِ فَنُبِشَ، ثُمَّ أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ.

ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". فَقَالَ: تُرَانِي كَذَبْتُ عَلَى رَسُولِ الله بَعْدَ هذَا؟

قلت: روى أبو داود (١) منه "أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلاَلُ" رواه الطبراني (٢) في الكبير، وفيه أبو حمزة الثمالي (٣)، وهو ضعيف، واهي الحديث.


(١) في الأدب (٤٩٨٥) باب: في صلاة العتمة، وأحمد أيضاً ٥/ ٣٦٤ من طريق وكيع، حدثنا مسعر بن كدام، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد قال: قال رجل: -عند أبي داود: أراه من خزاعة. وعند أحمد: عن رجل من أسلم- ليتني صليت فاسترحت. فكأنهم عابوا عليه ذلك، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها". وليس عند أحمد سوى المرفوع ولفظه: "يا بلال، أرحنا بالصلاة". وإسناده صحيح، وجهل الصحابة غير ضار لأن الصحابة كلهم عدول.
(٢) في الكبير ٦/ ٢٧٧ برقم (٦٢١٥) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية، حدثني سالم بن أبي الجعد، حدثني عبد الله بن محمد بن الحنفية ... وهذا إسناد ضعيف لضعف ثابت بن أبي صفية.
وأخرجه -مختصراً- أحمد ٥/ ٣٧١ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، بالإسناد السابق.
(٣) الثمالي -بضم الثاء المثلثة من فوق، وفتح الميم، وفي آخرها لام-: هذه =

<<  <  ج: ص:  >  >>