وقال ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٣٠٤: "كان مِمَّنْ يخطئ، وينفرد عن جده بأشياء ليست بمحفوظة ... ". وانظر ميزان الاعتدال ٢/ ٥٣، ولسان الميزان ٢/ ٤٦٢. ويعقوب بن محمد الزهري ضعيف أيضاً وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (١٣٣٩) في "موارد الظمآن". وباقي رجاله ثقات، عبد الرحمن بن رافع ترجمه البخاري في الكبير ٥/ ٢٨٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٣٢ وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان ٥/ ٧٦. وأخرجه الطبراني في الكبير ٤/ ٢٧٦ برقم (٤٤١٠)، والقضاعي في مسند الشهاب ١/ ٣٢٧ - ٣٢٨ برقم (٥٥٦) من طريق موسى بن هارون، حدثنا عطية بن بقية (بن الوليد) قال: حدثني أبي، حدثني ابن ثوبان قال: حدثني أبو مدرك، حدثني عَبَاية (بن رفاعة)، عن رافع بن خديج ... وهذا إسناد ضعيف، أبو مدرك قال الدارقطني: "متروك". نقله عنه الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٥٧١، والمغني ٢/ ٨٠٧، وتابعه عليه ابن حجر في "لسان الميزان" ٧/ ١٠٤. وباقي رجاله ثقات، عطية بن بقية بن الوليد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٨١ وقال: "كتبت عنه، ومحله الصدق، وكانت فيه غفلة". وقال ابن حبان في الثقات ٨/ ٥٢٧: "يخطئ، ويغرب، يعتبر حديثه إذا روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة". وانظر لسان الميزان ٤/ ١٧٥. وأخرجه الطبراني أيضاً ٤/ ٢٧٦ برقم (٤٤١٠) من طريق محمد بن =