للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني (١) في الكبير، ورجاله رجال الصحيح.

٦٩٦ - وَعَنِ الْبَرَاءِ قالَ: مَا كُلُّ الْحَدِيثِ سَمِعْنَاهُ عِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُحَدِّثُنَا أَصْحَابُنَا عَنْهُ. كَانَتْ تَشْغَلُنَا عَنْهُ رِعْيَةُ الإبِلِ.

رواه أحمد (٢)، ورجاله رجال الصحيح.


(١) في الكبير ١/ ٢٤٦ برقم (٦٩٩) من طريق يوسف (بن يعقوب بن إسماعيل) القاضي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا أبو شهاب الحناط (عبد ربه بن نافع)، عن حميد قال: ... وهذا إسناد صحيح، شيخ الطبراني بينا أنه ثقة عند الحديث المتقدم برقم (١٧٤)، وأبو الربيع الزهراني هو سليمان بن داود.
وأخرجه الحاكم ٣/ ٥٧٥ من طريق ... السري بن خزيمة، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حجاج، أنبأنا حميد، بالإسناد السابق.
(٢) في المسند ٤/ ٢٨٣ من طريقين عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء ... وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه الخطيب في "الكفاية" ص (٣٨٥) من طريق ... أبي كريب قال: حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق بالإسناد السابق. وانظر الكفاية (٣٨٥، ٣٨٦) فقد قال الخطيب: "وقال آخرون: مراسيل الصحابة كلهم مقبولة لكون جميعهم عدولاً مرضيين، وأن الظاهر فيما أرسله الصحابي ولم يبين السماع فيه أنه سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو من صحابي سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وأما من روى منهم عن غير الصحابة فقد بين في روايته ممن سمعه، وهو أيضاً قليل نادر، فلا اعتبار به، وهذا هو الأشبه بالصواب عندنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>