للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضميرة، وهو مجمع على ضعفه.

٧٠٦ - وَعَنْ ثَوْبَانَ، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "سَيَكُونُ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَتَعَاطَوْنَ فُقَهَاؤُهُمْ (١) عُضْلَ الْمَسَائِلِ، أُولَئِكَ شرَارُ (٢) أُمَتِي".


= ١/ ٢٤٤، وابن عدي في الكامل ٢/ ٧٦٧، والقضاعي في "مسند الشهاب" ١/ ١٥١ - ١٥٢ برقم (٢٠٨) من طرق عن إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن تميم الداري ... وهذا إسناد فيه حسين بن عبد الله بن ضميرة وهو متروك الحديث، وعبد الله بن ضميرة ما وجدت له ترجمة، وانظر التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٣٨٨، وأسد الغابة ٣/ ٦٤ - ٦٥، والإصابة ٥/ ٢٠٠ - ٢٠١.
ونسبه المتقي الهندي في كنز العمال ٣/ ٤٢٩ برقم (٧٢٩٨) إلى الطبراني في الكبير.
(١) في فيض القدير ٤/ ١٢٧: "يتعاطى فقهاؤهم". وتخريج روايتنا على أن "فقهاءهم" بدل من واو الجماعة في الفعل "يتعاطون". ولمزيد من الإطلاع على مثل هذا انظر "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٦٤ والتعاطي: التناول والجراءة على الشيء.
وقال المناوي في "فيض القدير" ٤/ ١٢٧ عند شرحه "أولئك شرار أمتي": "أي من شرارهم، فخيارهم من يستعمل سهولة الإلقاء بنصح وتلطف، ومزيد بيان، وساطع برهان، ويبذل جهده لتقريب المعنى لفهم الطالب، ولا يَفْجَؤُهُ بالمسائل الصعبة، بل يقرر له ما يحتمله ذهنه، ويضبطه حفظه ... " وانظر بقية كلامه فإنه مفيد.
(٢) في (ظ): "شرّ".

<<  <  ج: ص:  >  >>