للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَهُوَ مَازِحٌ، وَبِبَيْتٍ في أَعْلَى الْجَنَّةِ لمن حَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ" (مص: ٢٤٩).

رواه الطبراني (١) في الأوسط، وفيه عقبة بن علي، وهو ضعيف.

٧١٧ - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْروٍ قَالَ: [قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، (٢): "مِرَاءٌ (٣) في الْقُرْآنِ كُفْرٌ".


(١) في الأوسط ١/ ٤٨٤ برقم (٨٨٢) -وهو في مجمع البحرين ص (٢٥) - من طريق أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا عتيق بن يعقوب الزبيري، حدثنا عقبة بن علي، عن عبد الله بن عمر، عن نافع -ليست في الأوسط- عن ابن عمر ... وهذا إسناد فيه عقبة بنا علي، قال العقيلي في الضعفاء ٣/ ٣٥٢: "ولا يتابع على حديثه، وربما حدث بالمنكر عن الثقات". ونقل ذلك الذهبي عنه في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٨٧، وتابعه عليه ابن حجر في لسان الميزان ٤/ ١٧٩. وباقي رجاله ثقات، عبد الله بن عمر بن حفص بينا أنه حسن الرواية عند الحديث (١٦٤١) في موارد الظمآن. وشيخ الطبراني تقدم توثيقه عند الحديث (٣١).
وعتيق بن يعقوب الزبيري ترجمه البخاري في الكبير ٧/ ٩٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٧/ ٤٦، ووثقه ابن حبان ٨/ ٥٢٧.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ٣/ ٦٤٤ برقم (٨٣١٠) إلى الطبراني في الأوسط.
(٢) ما بين حاصرتين ساقط من (مص).
(٣) قال ابن الأثير في النهاية ٤/ ٣٢٢: "والتنكير في المراء إيذان بأن شيئاً منه كفر، فضلاً عما زاد عليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>