وأورد الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" ص (٥٢٤) برقم (٦٦٢) عن الشعبي قوله: "لا بأس أن يقوَّم اللحن في الحديث".
وأورد ياقوت الحموي في "معجم البلدان" ٥/ ٢٨٢ عن النسائي وقد سئل عن اللحن في الحديث فقال: "إن كان شيء تقوله العرب -وإن كان لغة غير قريش- فلا تغير، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكلم الناس بكلامهم.
وإن كان مما لا يوجد في لغة العرب، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يلحن". وانظر مقدمة ابن الصلاح ص (١٠٧ - ١١١)، والإلماع ص (١٢٥)، وتدريب الراوي ٢/ ١٠٥ - ١١٠.
٧ - لم نكرر الإشارة إلى وجود أو حذف "رضي الله عنه" بعد ذكر الصحابي في الإشارة إلى الفروق بين النسخ، وكذلك الحال في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو وضع "النبي" مكان "رسول الله" وبالعكس أيضاً.
٩ - دللت على مصادر الحديث التي أعانني الله تعالى في الدلالة عليها، ودرست إسناد الحديث وفق القواعد والأسس التي اتفق عليها جمهور علماء الحديث الشريف.
١٠ - لم ندل على مصادر ما نقله الهيثمي عن كتب الجرح والتعديل، لأن دراستنا للإسناد والحكم عليه تتضمن ذلك.
١١ - رأيت أن الحافظ الهيثمي -رحمه الله- قد قام بوقته بما هو مطلوب وزيادة بالنسبة لما هو متوفر لديه من إمكانيات، وبالنسبة لحالة العصر عامة، لذلك فإنني لا أشير إلى عدم دلالته إلى مصدر فاته أن ينسب الحديث إليه، وإنما أكتفي بما أعانني الله تعالى عليه، لأن هذه الإشارة برأينا غير مفيدة، وقد تعكر صفو الوثوق بما قام به عند بعض من الناس.
فقد بذل -جزاه الله كل خير- كل ما يستطيع من الجهد والوقت حتى صنف ما صنف ليوفر الجهد على الباحث وييسر له سبل الوصول إلى ما يريد.