للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي طريق الطبراني زيادة تأتي في باب التاريخ (١).


= -ويقال: أبو عمرو- الدمشقي. وأما المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي فمن سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد، فهو مقبول الرواية، ومن هؤلاء جعفر بن عون في إحدى روايتي أحمد. وانظر الكواكب النيرات ص (٢٩٣)، والاغتباط ص (٧٥).
وعبيد بن الخشخاش ترجمه البخاري في الكبير ١٥/ ٤٤٧ ولم يورد فيه جرحاً، وذكر طرفاً من هذا الحديث وقال: "لم يذكر سماعاً من أبي ذر". وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٤٠٦ ولم يورد فيه جرحاً، وروى عنه جمع، ووثقه ابن حبان ٥/ ١٣٦. ونقل الحافظ عن الدارقطني أنه ضعفه. وقال الحافظ في التقريب: "لين". فهو حسن الحديث إن شاء الله.
وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (٣٠) - من طريق عبد الرحمن بن معاوية العتبي، حدثنا عمرو بن خالد الحزامي، حدثنا ابن لهيعة، حدثني خالد بن يزيد، عن صفوان بن سليم، عن أبي صالح السمان، عن أبي ذر ... وهذا إسناد ضعيف.
وقال الطبراني: "لم يروه عن صفوان إلا خالد، تفرد به ابن لهيعة، والقصة في السنن، ومقصود الباب منه هو الزوائد".
ولتمام تخريجه انظر موارد الظمآن برقم (٩٤، ٢٣٣٩) بتحقيقنا، وعمل اليوم والليلة للنسائي برقم (١٤، ٤٣)، ومسند الحميدي ١/ ٧٢ برقم (١٣٠)، ومسند أحمد ٥/ ١٥٦، وابن ماجه في الأدب (٣٨٢٥) باب: ما جاء في لا حول ولا قوة إلا بالله. والمطالب العالية ٣/ ١١٢ - ١١٤ برقم (٣٠٢٣)، وكنز العمال ١٦/ ١٣١ - ١٣٤ برقم (٤٤١٥٨).
(١) برقم (٩٦٩) إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>