فيقال لهم: ابراهيم وموسى وعيسى وأمثالهم كذابون عندكم أصحاب حيل وطلاب رئاسة، وما ها هنا عندكم رب ولا نبي ولا باعث ولا مبعوث، ومن قال إني رسول الله فقد كذب عندكم، ومن قال يأتي من بعدي رسول الله فقد كذب عندكم، فكأنكم عتبتم عليه إذ لم يكذب ولم يزد في الكذب، هذا على «١»
شرا.. ٢
الين من بعده ٣ كما قال ٤ سود ٥ به فافتضح ٦ ابن خويلد ٧ وكاهنا ٨
/ فأرسل اليه أبو بكر الصديق بمن يجاهده، وأحاطوا به، فقال قومه: أين ما كنت تعدنا من النصر والظهور، فأردف وقال لأصحابه من استطاع أن يكون هكذا فليفعل ووّلى هاربا أصحاب أبي بكر الصديق رضي الله عنه فأخذوه أسيرا وأتوا به أبا بكر الصديق رضي الله عنه.
١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦ و ٧ و ٨ نقص في الأصل حوالي ثلاثة أرباع السطر.