الفائدة الخامسة: دراسة سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام؛ زادٌ نافع لكل مسلم.
فالدعاة إلى الله -عز وجل- يتعلمون كيف يدعون الناس إلى عبادة الله؟
والقائد يتعلم من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كيف تكون القيادة؟
والجندي يتعلم من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كيف تكون الجندية؟
والمربي يتعلم من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كيف تكون التربية؟
فالرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام ضربوا لنا مثلاً أعلى في ذلك، ولذلك أمرنا الله -عز وجل- أن نتأسى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كل شيء، فقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (٢١)} [الأحزاب: ٢١].
وأمرنا الله -عز وجل- أن نطيعه في كل أمر، قال تعالى:{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا}[المائدة: ٩٢]، وقال تعالى:{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}[النساء: ٨٠]، وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}[النساء: ٥٩].