(وفي رواية قال: نحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نسائه بقرة).
(وفي أخرى قال: فنحرنا البعير، عن سبعة، والبقرة عن سبعة).
(وفي رواية خامسة عنه قال: فاشتركنا في الجزور سبعة، فقال له رجل: أرأيت البقرة أيشترك؟ فقال: ما هي إلا من البدن).
(وفي رواية: قال جابر: كنا لا نأكل من البدن إلا ثلاث مني، فأرخص لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "كلوا وتزودوا". قال: فأكلنا وتزودنا حتى بلغنا بها المدينة.
رفع الحرج عمن قدم شيئاً من المناسك أو أخر يوم النحر.
(وفي رواية: نحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحلق.
وجلس بمنى يوم النحر للناس، فما سئل يومئذ عن شيء قدم قبل شيء إلا قال: "لا حرج، لا حرج".
حتى جاءه رجل فقال: حلقت قبل أن أنحر؟ قال: "لا حرج".
ثم جاء آخر فقال: حلقت قبل أن أرمي؟ قال: "لا حرج".
ثم جاءه آخر فقال: طفت قبل أن أرمي؟ قال: "لا حرج".
قال آخر: طفت قبل أن أذبح، قال: "اذبح ولا حرج".
ثم جاءه آخر فقال: إني نحرت قبل أن أرمي؟ قال: "ارم".
ثم قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: قد نحرت ها هنا، ومنى كلها منحر وكل فجاج مكة
طريق ومنحر فانحروا في رحالكم.
[خطبة النحر]
وقال جابر - رضي الله عنه -: خطبنا - صلى الله عليه وسلم - يوم النحر فقال: أي يوم أعظم حرمة؟ فقالوا: يومنا هذا، قال: فأي شهر أعظم حرمة؟ قالوا: شهرنا هذا، أي بلد أعظم