وقال - صلى الله عليه وسلم -: "وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة، قالوا: ما هي يا رسول الله؟ قال: التي تكون على ما أنا عليه وأصحابي".
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ".
ثانياً: قطع الصلة بالجاهلية، والابتعاد عن الذنوب والمعاصي:
وهذا يؤخذ من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع؛ دماء الجاهلية موضوعة .. وربا الجاهلية موضوع". فيجب على الأمة الإِسلامية أن تبتعد عن أمور الجاهلية؛ لتعيش في ظل الإِسلام كاملاً، والتبرج يا عباد الله من أمور الجاهلية، قال تعالى:{وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}، والحكم بغير ما أنزل الله من أمور الجاهلية، قال تعالى:{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ .. } والفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم والنياحة من أعمال الجاهلية قال - صلى الله عليه وسلم -: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوهن؛ الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة"(١).