للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم .. " (١).

فليتق الله الذين يتخلفون عن صلاة الجماعة بلا عذر شرعي.

- وحث النبي - صلى الله عليه وسلم - على شهود الجماعة، وحضور الصلاة، وملازمة المساجد في أوقات الصلاة.

فقال - صلى الله عليه وسلم -: "من غدا إلى المسجد أو راح أعدَّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح" (٢).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ "

قالوا: بلى يا رسول الله.

قال: "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط" (٣).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "بشر المشائين في الظُّلَمِ إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة" (٤).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة" (٥).


(١) متفق عليه، رواه البخاري (رقم ٦٤٤)، ومسلم (رقم ٦٥١).
(٢) متفق عليه، رواه البخاري (رقم ٦٦٢)، ومسلم (رقم ٦٦٩).
(٣) رواه مسلم (رقم ٢٥١).
(٤) "صحيح أبي داود" (رقم ٥٢٥).
(٥) متفق عليه، رواه البخاري (رقم ٦٤٧)، ومسلم (رقم ٦٤٩) واللفظ للبخاري.