للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة" -أي قدر ما تحلب الناقة- "وجبت له الجنة" (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ في الجنة مئة درجة أعدّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض" (٢).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ما أحد يدخلُ الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيدُ، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيُقتل عشر مراتٍ، لما يرى من الكرامة".

وفي رواية: "لِمَا يرى مِن فضل الشهادة" (٣).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أوله دفعة من دمه، ويرى مقعدهُ من الجنة، ويُجارُ من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، وُيحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، وُيشفّع في سبعين إنسانٍ من أقاربه" (٤).

وجاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:- يا رسول الله دُلَّني على عملٍ يعدلُ الجهادَ؟

قال - صلى الله عليه وسلم - "لا أجدهُ".

ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: "هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك، فتقوم

ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟ ".

فقال الرجل: ومن يستطيع ذلك؟! (٥)


(١) "صحيح الترغيب والترهيب" (١٣٠١).
(٢) رواه البخاري (رقم ٢٧٩٠).
(٣) متفق عليه، رواه البخاري (رقم ٢٨١٧)، ومسلم (رقم ١٨٧٧).
(٤) "صحيح ابن ماجه" (٢٢٥٧).
(٥) متفق عليه، رواه البخاري (رقم ٢٧٨٥)، ومسلم (رقم ١٨٧٨)