للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطيبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وللصحابة الكرام - رضي الله عنهم - ومن هذه

المبشرات:

١. المغفرة من الله -عز وجل- لرسول الله- صلى الله عليه وسلم - ما تقدم وما تأخر من ذنبه.

قال تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (٢) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (٣)} [الفتح: ١ - ٣].

٢. تبشير المؤمنين بالجنة.

قال تعالى {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (٥)} [الفتح: ٥]

٣. بشرهم بفتح خيبر.

قال تعالى: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ .. } [الفتح: ٢٠].

قيل هذه غنائم خيبر.

٤. بشرهم الله -عز وجل- برضاه عنهم.

قال تعالى {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح:١٨].

٥. بشرهم بالنصر والتمكين في الأرض وظهور هذا الدين.

فقال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى