للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا يؤخذ من رسالته - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى عظيم فارس عندما مزقها فدعا عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فمزق الله ملكه.

وهذا الذي فعله الله في جميع الأمم السابقة عندما وقفت في وجه دعوة الإسلام.

قوم نوح عندما وقفوا في وجه الإِسلام الذي جاء به نوح عليه السلام أبادهم الله.

عاد عندما وقفوا في وجه الإِسلام الذي جاء به هود عليه السلام أبادهم الله.

ثمود عندما وقفوا في وجه الإِسلام الذي جاء به صالح عليه السلام أبادهم الله.

فرعون عندما وقف في وجه الإِسلام دمره الله.

قريش عندما وقفت في وجه الإِسلام ودعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دمرهم الله.

فليحذر الذين يكيدون للإسلام فإن الله -عز وجل- يقول في كتابه، {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (١٥) وَأَكِيدُ كَيْدًا (١٦) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (١٧)} [الطارق: ١٥ - ١٧].

اللهم دمر كلَّ من وقف في وجه الإِسلام.