للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جعلَ -صلى الله عليه وسلم- يُردِّدها ويقول: "وَهنَّ شَرُّ غالبٍ لمن غَلَبْ" (١). وقال لأمهات المؤمنين: "إنكنَّ لأنْتُنَّ (٢) صَوَاحِبُ يُوْسُفَ" (٣) يريد: أن النساء من شأنهنَّ مراجعة ذي اللب.

وامتنَّ -سبحانه- على زكريا بقوله: {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} [الأنبياء: ٩٠]، قال بعض العلماء: ينبغي للرجل أن يبتهل (٤) إلى الله في إصلاح زوجِه.

فصلٌ (٥)

أعياد (٦) الكفَّار كثيرة مختلفة، وليس على المسلم أن يبحث عنها، ولا يعرفها، بل يكفيه أن يعرف في فعل من الأفعال، أو يوم [من] (٧) الأيام، أو مكان = أنَّ سببَ هذا الفعل، وتعظيمَ هذا المكان أو الزمان من جهتهم، ولو لم يعرف أن سببه من جِهَتهم، فيكفيه أن يعلم أن لا أصل له في دين الإسلام، أقل أحواله أن يكون من البدع (٨).


(١) أخرجه أحمد: (١١/ ٤٧٧ رقم ٦٨٨٥) من حديث الأعشى، وفي سنده ضَعْف.
(٢) غير بيِّنة في "الأصل".
(٣) أخرجه البخاري رقم (٣٣٨٤) من حديث عائشة -رضي الله عنها-.
(٤) كذا، وفي "الاقتضاء": "يجتهد".
(٥) "الاقتضاء": (٢/ ٩).
(٦) في "الأصل": "اعتقادات" وفي الهامش أُصلحت إلى "أعياد" وهو كذلك في "الاقتضاء".
(٧) زيادة لا بد منها.
(٨) لأنه إما أن يكون أحدثه بعض الناس، أو يكون مأخوذًا عنهم.

<<  <   >  >>