للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥٦٢]- جزاء سنمّار. هو بنّاء بنى للنّعمان بن امرئ القيس الخورنق، فقتله لئلّا يعمل لغيره مثله.

[٥٦٣]- جرح اللّسان كجرح اليد. أي السّبّ يؤثر في القلب كما يؤثر الجراح في الجسم.

[٥٦٤]- جدّك لا كدّك. من رفع أراد: جدّك يغني عنك كدّك، ومن نصبه أراد: ابغ جدّك لا كدّك.

[٥٦٥]- جلّت الهاجن عن الولد. يقال في استبعاد الشّيء.

[٥٦٦]- جانيك من يجني عليك. أي من تولّى فهو ذو الذّنب لا غيره ممّن أشار أو أعان، أو أمر، وتمام البيت «١» : [السريع] ............ وقد

تعدي الصّحاح مبارك الجرب


[٥٦٢]- أمثال أبي عبيد ٢٧٣، جمهرة الأمثال ١/٣٠٥، الوسيط ٩١ وفيه «جازاه جزاء سنمار» ، فصل المقال ٣٨٦، مجمع الأمثال ١/١٥٩، المستقصى ٢/٥٢، نكتة الأمثال ١٧٢، ٢/٤٦ وفيه «جزاه جزاء سنمار» ، تمثال الأمثال ٤١١، ثمار القلوب ١١٩، اللسان (سنمر) وفيه «جزاه جزاء..» .
[٥٦٣]- المستقصى ٢/٥٠، العقد الفريد ٣/٨١.
وهو من قول امرئ القيس في (ديوانه ١٨٥) :
تطاول ليلك بالأثمد ... ونام الخليّ ولم ترقد
وبات وباتت له ليلة ... كليلة ذي العائر الأرمد
وذلك من نبأ جاءني ... وأنبئته عن أبي الأسود
ولو عن نثا غيره جاءني ... وجرح اللّسان كجرح اليد
[٥٦٤]- أمثال أبي عبيد ١٩٣، جمهرة الأمثال ١/٣٠٢، الوسيط ٧٧ وفيه: «بجدّك لا بكدّك» ، فصل المقال ٢٨٥، مجمع الأمثال ١/١٧٢، المستقصى ١/١٦٨، نكتة الأمثال ١١٩، زهر الأكم ٢/٤٠ وفيه:
«جدّك كدّك» ، اللسان (كدد) .
قال أبو عبيد: «أي إنّما تنتفع بالجدّ لا الكدّ من غير أن تكون مجدودا» .
[٥٦٥]- أمثال أبي عبيد ٢٩٧، جمهرة الأمثال ١/٣٠٧، مجمع الأمثال ١/١٥٩ و ١٦٤، المستقصى ٢/٥٣، نكتة الأمثال ١٩١، اللسان (جلل، هجن) ، المخصص ٤/١٩ و ١١/١١٦ و ١٦/١٢٢.
الهاجن: الصّغيرة، وأراد: صغرت الهاجن عن الولد.
[٥٦٦]- أمثال أبي عبيد ٢٧٣، جمهرة الأمثال ١/٣٠٦، مجمع الأمثال ١/١٦٩، المستقصى ٢/٤٨، العقد الفريد ٣/١٣٠، اللسان (جنى) .
ويضرب لمن يعاقب المرء بذنب غيره.