قال الزمخشري: «قاله النبي صلّى الله عليه وسلّم ويضرب في فضل الحراثة» . [٦١٣]- أمثال الضبي ١٢٦، أمثال أبي عبيد ٢٣٧ و ٣١١، جمهرة الأمثال ١/٤٢١، فصل المقال ٣٤٣، مجمع الأمثال ١/٢٣١، المستقصى ٢/٧٢، نكتة الأمثال ١٤٩، زهر الأكم ١/٦٨، العقد الفريد ٣/١٢٢، اللسان (جذع) . أورد العسكري رواية أخرى للمثل فقال: «يضرب مثلا في اغتنام القليل من الرّجل البخيل، وأصله أنّ مصدّقا جاء ثعلبة، رجلا من أهل اليمن، فسأله أكثر ممّا يلزمه، فقال: هذاك جذع أخي، فاذهب إليه يعطك ما تسأل، فذهب إليه، فسلّ جذع سيفه وضربة قتله بها، فقال له أخوه ثعلبة: خذ من جذع ما أعطاك فذهبت مثلا» . [٦١٤]- أمثال أبي عبيد ٢٣٧ وفيه «خذ ما يقطع البطحاء» ، جمهرة الأمثال ١/٤٢١ بإسقاط «منها» ، مجمع الأمثال ١/٢٣١، المستقصى ٢/٧٣، نكتة الأمثال ١٤٩. [٦١٥]- مجمع الأمثال ١/٢٤٤، المستقصى ٢/٧٦. [٦١٦]- أمثال أبي عبيد ٢١٤، جمهرة الأمثال ١/٤١٨، مجمع الأمثال ١/٢٣١، المستقصى ٢/٧٢، نكتة الأمثال ١٣٣، العقد الفريد ٣/١١٠، اللسان (قبل) . قال أبو عبيد: ومنه قول القطامي في (ديوانه ٣٥) : وخير الأمر ما استقبلت منه ... ولست بأن تتبّعه اتّباعا