للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٨٧٤]- قد التقّى البطان والحقب. أي صعب الأمر. والبطان والحقب: حبلان يشدّ بهما الرّحل لا يلتقيان إلّا عند سقوط الرّحل.

[٨٧٥]- قريب المنزعة. أي الهمّة.

[٨٧٦]- قد التقى الثّريان. أصله الخصب. وأحد الثّريين تحت الأرض. يقول: جاءهم المطر حتّى لحق التّراب الّذي على وجه الأرض الطّين الّذي تحتها. أي في بطنها.

[٨٧٧]- قد أصبحوا في محض وطب خاثر. أي في باطل.

[٨٧٨]- قد نفخت لو أنفخ في فحم. وقيل: «في ضرم» : والوجه: لو أنفخ ضرما في فحم، أي قد اجتهدت لو سوعدت بجدّ.

[٨٧٩]- قد علقت دلوك دلو أخرى. أي دخل في أمرك داخل يريد ما تريده، فأفسده عليك.


[٨٧٤]- أمثال أبي عبيد ٣٤٣، جمهرة الأمثال ١/١٨٨، مجمع الأمثال ٢/٢٠٩، المستقصى ١/٣٠٧، نكتة الأمثال ٢١٤، تمثال الأمثال ٢٦٥، اللسان (بطن) ، وسقط «قد» فيها جميعا.
البطان: الحزام الذي يجعل تحت بطن البعير. والحقب: الحبل يكون عند ثيل البعير، وإذا التقيا دلّ ذلك على اضطراب العقد وانحلالها. فضرب مثلا لمن أشرف على الهلاك.
[٨٧٥]- مجمع الأمثال ٢/٣٩٥، وفيه: «هو قريب المنزعة» .
[٨٧٦]- أمثال أبي عبيد ١٧٧، جمهرة الأمثال ١/١٨٢ و ٢/١٨٥، مجمع الأمثال ١/١٨٤، المستقصى ١/٣٠٧، نكتة الأمثال ١٠٥، اللسان (ثرى) المخصص ١٠/١٥٧.
قال العسكري: «يضرب مثلا لاتّفاق الأخوين في التّحاب. والثّرى: النّدى، وذلك أن المطر إذا كثر رسخ في الأرض، حتى يلتقي نداه وندى بطن الأرض، فشبّه سرعة اتفاق المتّفقين على المودّة بعد تباينهما بالماء ينزل من السّماء فيلتقي مع ما تحت الأرض» .
[٨٧٧]- مجمع الأمثال ٢/١٠٧، وفيه «.. مخض» .
والوطب: إناء للّبن من الجلد، والمحض: اللّبن الخالص، والمخض: الممخوض.
[٨٧٨]- أمثال أبي عبيد ٢٤٦، وفيه: «نفخت.. تنفخ» جمهرة الأمثال ٢/٣٠٥، فصل المقال ٣٥٥، وفيها: «نفخت.. تنفخ» مجمع الأمثال ٢/١٨٦ وفيه: «لو كنت أنفخ في فحم» المستقصى ٢/١٩٣، نكتة الأمثال ١٥٥ برواية أبي عبيد. اللسان (فحم) .
يضرب مثلا للحاجة تطلب في غير موضعها، أو ممّن لا يرى لك قضاءها.
[٨٧٩]- أمثال أبي عبيد ٢٤٤، جمهرة الأمثال ١/٩٦، مجمع الأمثال ٢/١٠٢، المستقصى ٢/١٩١، وفيه:
«.. دلوك دلوا أخرى» ، نكتة الأمثال ١٥٤، العقد الفريد ٣/١٢٥.
يضرب في الحاجة تطلب فيحول دونها حائل.