للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٨٨٠]- قميص عثمان الّذي قتل فيه. يضرب مثلا للّذي يكون سببا للتّحريش بين النّاس.

[٨٨١]- قد بعت جاري ولم أبع داري. يقال على وجهين، وجه المذمّة أي إنّما بعت داري كراهية جاري لا لكراهيتي إيّاها، وعلى وجه المحمدة: أي إنّما أبيع جاري فيجب أن يغالي به لنفاسته وتجزل عطيّتي.

[٨٨٢]- قبل النّفاس كنت مصفرّة. أي كانت حالتك قبيحة قبل أن يكون لك عذر فيها، يضرب مثلا للرّجل يكون على حالة قبيحة قبل أن يحلّ به ما يبسط عذره فيها.

[٨٨٣]- قبل البكاء كنت عابسة. مثله.

[٨٨٤]- قبل الرّمي يراش السّهم. أي قبل حلول الأمر يجب الاستعداد له.

[٨٨٥]- قبل الرّماء تملأ الكنائن. مثله.


[٨٨٠]- ثمار القلوب ٨٦ وفيه: وذلك أن عمرو بن العاص رضي الله عنه لمّا أحسّ من عسكر معاوية بصفين فتورا في المحاربة، أشار عليه بأن يبرز لهم قميص عثمان ليستأنفوا جدّا جديدا في الانتقاض والمنازعة، ففعل ذلك معاوية، فحين وقعت أعين القوم على القميص ارتفعت ضجّتهم بالبكاء والنّحيب، وتحرّك منهم السّاكن، وثار من حقودهم الكامن» .
[٨٨١]- أمثال أبي عبيد ٢٧٨، جمهرة الأمثال ١/٢١٩، مجمع الأمثال ١/١٠٤، المستقصى ٢/١٠، نكتة الأمثال ١٧٦، تمثال الأمثال ٣٧٤، العقد الفريد ٣/١١٥، وفيها جميعا بإسقاط «قد» .
[٨٨٢]- أمثال أبي عبيد ٣١٠، جمهرة الأمثال ٢/١٢٤، مجمع الأمثال ٢/٩٢، المستقصى ٢/١٨٧، نكتة الأمثال ١٩٦، العقد الفريد ٣/١٢٢.
يضرب للبخيل يعتلّ بالإعدام وهو مع الإثراء كان بخيلا.
[٨٨٣]- أمثال أبي عبيد ٣١٠، جمهرة الأمثال ٢/١٢٤، الوسيط ١٣٤، فصل المقال ٤٣٢، مجمع الأمثال ٢/٩٢، نكتة الأمثال ١٩٦، العقد الفريد ٣/١٢٢، وفيها جميعا: «.. كان وجهك عابسا» ، المستقصى ٢/١٨٦.
يضرب لمن يكون العبوس له خلقة. ويضرب للبخيل يعتلّ بالإعسار وقد كان في اليسار مانعا.
[٨٨٤]- أمثال أبي عبيد ٢١٥، جمهرة الأمثال ٢/١٢٢، مجمع الأمثال ٢/١٠١، المستقصى ٢/١٨٧، نكتة الأمثال ١٣٣، العقد الفريد ٣/١١٠.
يراش: يركّب عليه الرّيش، ومعناه ينبغي أن تصلح السّهم قبل وقت الرّمي.
[٨٨٥]- أمثال أبي فيد ٣٢، أمثال أبي عبيد ٢١٥، الفاخر ٢٦٣، وفيه: «قبل الرّمي..» جمهرة الأمثال ١/٤٤٤ و ٢/١٢٢، مجمع الأمثال ٢/١٠١، المستقصى ٢/١٨٦، نكتة الأمثال ١٣٣، العقد الفريد ٣/١١٠، اللسان (رمي) .
الكنائن واحدها كنانة: الوعاء الذي توضع به السّهام.
يضرب أيضا في الاستعداد للأمر قبل حلوله.