[٨٨٧]- أمثال أبي عبيد ٢٠٥، أمثال أبي عكرمة الضبي ٥٦، الفاخر ٢٥، جمهرة الأمثال ٢/١٢١، الوسيط ٥٦، فصل المقال ٣٠٠، مجمع الأمثال ٢/٩٦، المستقصى ٢/١٨٧، نكتة الأمثال ١٢٦، اللسان (عير) . قال الزمحشري: «أي قبل إنسان العين وجريه، وهو حركته للنظر، يضرب للمبكّر، يعني أنّه بكّر قبل انتباه العيون. وقيل: هو حمار الوحش، وهو أوّل غاد للمرعى، أي بكّر قبل الحمار وذهابه إلى المرعى، ويجوز أن يكون «ما» موصولة بمعنى الذي، ويكون المعنى: قبل حمار الوحش وقبل ما جرى من سائر الحيوان. وقيل: يضرب مثلا للمخبر بلا استخبار ولا ذكر لما أخبر به، ويجوز أن يكون عير اسم رجل له حديث، فمعناه أن هذا الأمر كان قبل عير وما جرى من حديثه، وقيل: جاء قبل عير وما جرى، وضرب قبل عير وما جرى، يريدون السّرعة، أي قبل لحظة العين. قال الشّماخ في (ديوانه ٢٨٨) : وأعدو القبصّى قبل عير وما جرى ... ولم تدر ما خبري ولم أدر مالها والقبصّ: ضرب من العدو فيه نزو. [٨٨٨]- مجمع الأمثال ٢/٩١، المستقصى ٢/١٩٧، زهر الأكم ٢/١٣٢. يضرب لمن يقطع على النّاس ما هم فيه بحماقة يأتي بها.