للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩١٢]- كلّ الحذاء يحتذي الحافي الوقع. الوقع: الّذي يمشي في الوقع: وهي الحجارة، حافيا، لأنّ المضطر يرضى بما يجد.

[٩١٣]- كلّ نجار إبل نجارها. أي فيها من كلّ خلق وليس لها أصل يعرف.

[٩١٤]- كلّ أزبّ نفور. الأزبّ: الكثير الشّعر. قاله زهير بن جذيمة لخالد بن جعفر الكلابيّ.


[٩١٢]- أمثال أبي عبيد ٢٢٢، جمهرة الأمثال ٢/١٦٣، الوسيط ١٤٤، فصل المقال ٣١٨، مجمع الأمثال ٢/١٣٦، المستقصى ٢/٢٢٤، نكتة الأمثال ١٣٩، العقد الفريد ٣/١١٣، اللسان (وقع) .
قال الزمخشري: «من قول أبي المقدام جسّاس بن قطيب، وكان في سفر ممتارا:
يا ليت لي نعلين من جلد الضّبع ... وشركا من استها لا تنقطع
كلّ الحذاء يحتذي الحافي الوقع» .
[٩١٣]- أمثال أبي عبيد ١٢٨، جمهرة الأمثال ٢/١٣٩، فصل المقال ١٩٠، مجمع الأمثال ٢/١٣٦، المستقصى ٢/٢٢٩، نكتة الأمثال ٧٢، اللسان (نجر) .
قال الميداني: «النّجار: الأصل.. وهذا من قول رجل كان يغير على النّاس فيطرد إبلهم، ثمّ يأتي بها السّوق، فيعرضها على البيع، فيقول المشتري: من أي إبل هذه؟ فيقول البائع:
تسألني الباعة أين دارها ... لا تسألوني وسلوا ما نارها
كلّ نجار إبل نجارها
يعني فيها: كلّ لون. يضرب لمن له أخلاق متفاوتة» .
[٩١٤]- أمثال أبي عبيد ٣١٧، الدرة الفاخرة ٢/٣٩٨، جمهرة الأمثال ٢/١٥٤، مجمع الأمثال ٢/١٣٣ و ٣٥٤، المستقصى ٢/٢٢٣، نكتة الأمثال ١٩٩، تمثال الأمثال ٥١٥، العقد الفريد ٣/١١٩ و ١٣٢، اللسان (زبب، نفر) .
قال الميداني: «وذلك أنّ البعير الأزبّ- وهو الّذي يكثر شعر حاجبيه- يكون نفورا، لأنّ الرّيح تضربه فينفر، يضرب في عيب الجبان. وقاله زهير بن جذيمة لأخيه أسيد، وكان أزبّ جبانا، وكان خالد بن جعفر بن كلاب يطلبه بذحل، وكان زهير يوما في إبله يهنؤها ومعه أخوه أسيد، فرأى أسيد خالد بن جعفر قد أقبل في أصحابه، فأخبر زهيرا بمكانهم، فقال له زهير: «كلّ أزب نفور» ، وإنّما قال هذا لأن أسيدا كان أشعر» .