قال الميداني: «عاف يعاف عيافا، إذا كره، كانت العرب إذا أوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أو لأنّه لا عطش بها ضربوا الثور ليقتحم البقر الماء.. وقال أنس بن مدرك: إنّي وقتلي سليكا ثمّ أعقله ... كالثّور يضرب لمّا عافت البقر وقال بعضهم: الثّور: الطّحلب، فإذا كره البقر الماء ضرب ذلك الثّور ونحّي عن وجه الماء فيشرب البقر. يضرب في عقوبة الإنسان بذنب غيره» . [٩٣٩]- أمثال أبي عبيد ٢٧٣، جمهرة الأمثال ٢/١٥٢، فصل المقال ٣٨٦، مجمع الأمثال ٢/١٥٨، المستقصى ٢/٢١٧، نكتة الأمثال ١٧٢، العقد الفريد ٣/١٣٠. العرّ: الجرب. [٩٤٠]- أمثال أبي عبيد ١٣٣، جمهرة الأمثال ٢/٣٥٨، الوسيط ١٨٢، مجمع الأمثال ٢/٣٩١، فيها جميعا: «هما كركبتي» المستقصى ٢/٢١٨، نكتة الأمثال ٧٦، تمثال الأمثال ٥١٠، ثمار القلوب ٣٥٢. [٩٤١]- أمثال أبي عبيد ١٣٤، جمهرة الأمثال ٢/٣٦٩، الوسيط ١٨٢، مجمع الأمثال ٢/٣٩١، وفيها «هما كفرسي رهان» . ومجمع الأمثال ٢/١٥٨، المستقصى ٢/٢٢٠، نكتة الأمثال ٧٧، تمثال الأمثال ٥١٠، ثمار القلوب ٣٦٠. يضرب في الرجلين يتسابقان فيما يحمد.