للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩٣٨]- كالثّور يضرب لما عافت البقر. أي يؤخذ بذنب غيره، وكانت العرب إذا عافت البقر الورد «١» ضربوا الثّور. يقولون: ركبته الجنّ فوردت.

[٩٣٩]- كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع. كانت العرب إذا جربت الإبل تركت الجربى، وكوت الصّحاح لئلّا تجرب، وتبرأ الباقي، قال النّابغة «٢» : [الطويل]

وحمّلتني ذنب امرئ وتركته ... كذي العرّ يكوى غيره وهو راتع

[٩٤٠]- كركبتي البعير. أي متساويان قاله هرم بن قطبة «٣» الفزاريّ لعلقمة بن علاثة وعامر بن الطّفيل الجعفريّين حين تنافرا إليه، فساوى بينهما.

[٩٤١]- كفرسي رهان. أي سيّان، يريد في الخيل. قيل: في الجري.


[٩٣٨]- أمثال أبي عبيد ٢٧٤، جمهرة الأمثال ١/٢٨٨، فصل المقال ٣٨٧، مجمع الأمثال ٢/١٤٢، المستقصى ٢/٢٠٤، نكتة الأمثال ١٧٢، العقد الفريد ٣/١٣٠، اللسان (ثور، وجع، عيف) .
قال الميداني: «عاف يعاف عيافا، إذا كره، كانت العرب إذا أوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أو لأنّه لا عطش بها ضربوا الثور ليقتحم البقر الماء.. وقال أنس بن مدرك:
إنّي وقتلي سليكا ثمّ أعقله ... كالثّور يضرب لمّا عافت البقر
وقال بعضهم: الثّور: الطّحلب، فإذا كره البقر الماء ضرب ذلك الثّور ونحّي عن وجه الماء فيشرب البقر.
يضرب في عقوبة الإنسان بذنب غيره» .
[٩٣٩]- أمثال أبي عبيد ٢٧٣، جمهرة الأمثال ٢/١٥٢، فصل المقال ٣٨٦، مجمع الأمثال ٢/١٥٨، المستقصى ٢/٢١٧، نكتة الأمثال ١٧٢، العقد الفريد ٣/١٣٠.
العرّ: الجرب.
[٩٤٠]- أمثال أبي عبيد ١٣٣، جمهرة الأمثال ٢/٣٥٨، الوسيط ١٨٢، مجمع الأمثال ٢/٣٩١، فيها جميعا:
«هما كركبتي» المستقصى ٢/٢١٨، نكتة الأمثال ٧٦، تمثال الأمثال ٥١٠، ثمار القلوب ٣٥٢.
[٩٤١]- أمثال أبي عبيد ١٣٤، جمهرة الأمثال ٢/٣٦٩، الوسيط ١٨٢، مجمع الأمثال ٢/٣٩١، وفيها «هما كفرسي رهان» . ومجمع الأمثال ٢/١٥٨، المستقصى ٢/٢٢٠، نكتة الأمثال ٧٧، تمثال الأمثال ٥١٠، ثمار القلوب ٣٦٠.
يضرب في الرجلين يتسابقان فيما يحمد.