للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩٤٢]- كعكمي البعير. العكمان: العدلان لأنّهما يقعان معا.

[٩٤٣]- كحماري العباديّ. يضرب مثلا للتّساوي في الشّر. ويقال: إنّه سئل عن حماريه أيّهما شرّ؟ فقال: ذا ثمّ ذا، ولم يقدّم أحدهما على الآخر، أي هما في منزلة واحدة في الشرّ.

[٩٤٤]- كبرق خلّب. أي فارغ لا مطر فيه. يضرب مثلا للرّجل ذي المنظر لا خير فيه.

[٩٤٥]- كحسو الدّيك. أي قصير قليل.

[٩٤٦]- كراغية البكر. بكر ثمود حين رماه صاحبهم فرغا، فأنزل الله عزّ وجلّ سخطه بهم فأهلكهم.


[٩٤٢]- أمثال أبي عبيد ١٣٤، جمهرة الأمثال ٢/٣٣٦، فصل المقال ١٩٨، مجمع الأمثال ٢/٣٦٤، اللسان (عكم) وفيها «سقطا كعكمي بعير» ، المستقصى ٢/٢١٩، نكتة الأمثال ٧٧ «كعكمي عير» .
يضرب في المتساويين.
[٩٤٣]- أمثال أبي عبيد ١٣٤، وفيه: «هما كحماري العبادي» ، جمهرة الأمثال ٢/١٥١، مجمع الأمثال ٢/١٦١، المستقصى ٢/٢١٥، نكتة الأمثال ٧٦، ثمار القلوب ٣٦٦.
العباد: قوم من قبائل شتّى نزلوا الحيرة، وكانوا نصارى، ومنهم عدّي بن زيد العباديّ.
[٩٤٤]- أمثال أبي عبيد ٨٦، جمهرة الأمثال ١/٢١١، مجمع الأمثال ١/٢٨ وفيها «إنّما هو كبرق الخلّب» المستقصى ٢/٢١٤، تمثال الأمثال ٥٠٣، نكتة الأمثال ٢٧- ٤٩، العقد الفريد ٣/٩٠ وفيه: «ما وعده إلّا برق خلّب» .
[٩٤٥]- المستقصى ٢/٢١٦، تمثال الأمثال ٥٠٦.
حسو الدّيك: تناوله الماء بمنقاره.
يضرب للقليل المتقاصر.
[٩٤٦]- أمثال أبي عبيد ٣٣٢، فصل المقال ٤٥٨، مجمع الأمثال ٢/١٤١، المستقصى ٢/٢١١، نكتة الأمثال ٢٠٨، وفيها جميعا: «.. كانت عليهم كراغية البكر» ، جمهرة الأمثال ٢/١٥٦.
الرّاغية: مصدر بمعنى الرّغاء: وهو صوت الإبل وقد ذكر الله تعالى ذلك في مواضع من القرآن الكريم، منها قوله تعالى في سورة الشمس الآيات (١١- ١٥) : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها، إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها، فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها، وَلا يَخافُ عُقْباها) .